ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية في الولايات المتحدة الشهر الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ 40 عاما، في حين لا يزال أكبر اقتصاد في العالم تحت وطأة تضخم متسارع تفاقمه تداعيات الصراع الروسي الأوكراني.
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، أن مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية ارتفع بنسبة 7,9 في المائة في فبراير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في أكبر زيادة له منذ يناير 1982، مع ارتفاع أسعار البنزين والمواد الغذائية والإسكان.
ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل معدلات الفائدة للمرة الأولى منذ بدء الجائحة، في إطار سعيه لاحتواء ارتفاع الأسعار الذي يؤثر على التعافي الاقتصادي من تبعات (كوفيد-19).
وبات ارتفاع معدل التضخم يؤثر على التأييد للرئيس جو بايدن الذي تراجعت شعبيته مع ارتفاع الأسعار الذي تواصل طوال العام 2021.