قامت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء وتدبير التطهير السائل بإقليمي الجديدة وسيدي بنور “راديج”، بتوسعة محطة معالجة المياه الصالحة للشرب بمدينة سيدي بنور، من أجل الرفع من قدرتها الإنتاجية.
وأبرزت وكالة “راديج”، في بلاغ لها، أنه “نظرا للتطور العمراني والتوسع الحضري الذي عرفه إقليم سيدي بنور، ومع ما رافق ذلك من طلب متزايد على الماء الصالح للشرب، عملت الوكالة على إنجاز مشاريع مهمة لدعم قطاع الماء الشروب بإقليم سيدي بنور، تلبية للحاجيات الآنية والمستقبلية للساكنة وتأمين تزويدها بهذه المادة الحيوية”.
وأوضح البلاغ أنه في هذا الإطار، ومن أجل الرفع من القدرة الإنتاجية لمحطة معالجة المياه الصالحة للشرب بسيدي بنور من 100 لتر في الثانية إلى 150 لتر في الثانية، عملت “راديج”على توسعة المحطة عبر إنجاز خط معالجة جديد ذي صبيب يصل إلى 50 لترا في الثانية.
وأضاف المصدر ذاته، أن المشروع عرف انطلاقته الرسمية سنة 2019 حيث كلف ما قيمته 21 مليون درهم، وضم عدة منشآت أساسية منها على الخصوص، منشأة المأخذ، وحوض تجمع المياه الخام، ومحطة ضخ المياه الخام، وأحواض الترسيب (Décanteurs-floculation)، ومصافي رملية، وحوض تجميع المياه المعالجة، ومحطة ضخ المياه المعالجة، وغرفة التحكم، وغرفة المواد الكيماوية، والتهيئة الداخلية للمحطة.
وتخضع عملية معالجة المياه الصالحة للشرب بالمحطة لعدة مراحل متسلسلة، إذ في المرحلة الأولى (Prise d’eau) يتم أخذ المياه انطلاقا من قناة السقي، لتخضع للمعالجة الأولية عند منشأة إزالة الشوائب، أما في المرحلة الثانية، فتمر المياه إلى حوض تجميع المياه الأولية حيث تضخ بواسطة ثلاث مضخات ذات صبيب إجمالي يبلغ 90 لترا في الثانية باتجاه حوض الترسيب (floculation et décantation).
بينما يتم خلال المرحلة الثالثة إضافة المواد المعالجة عبر مضخات الجرعات (Pompes doseuses)، وفي المرحلة الرابعة، تصل المياه إلى مرحلة التصفية عبر مرورها بثلاث مصافي.
في حين يجري خلال المرحلة الأخيرة تخزين المياه داخل خزان بسعة 400 متر مكعب. كما يتم تعقيمها وضخها عبر أربع مضخات ذات صبيب إجمالي يبلغ 1200 متر مكعب في الساعة نحو المركبات المائية المتواجدة بسيدي بنور.
وخلص البلاغ إلى أن المياه المنتجة بالمحطة تخضع لمراقبة الجودة بشكل يومي وفقا للمعايير المعمول بها وطنيا من طرف المختبر المركزي للوكالة إضافة لمختبر خاص معتمد.
