أشارت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، في مذكرة لها، تناولت سفر المغاربة قبل الجائحة، إلى أن السياح المغاربة الذين يسافرون إلى الخارج يفضلون الوجهات القريبة.
ويتعلق الأمر بإسبانيا (39 بالمائة) وفرنسا (38 بالمائة)، مضيفة أن الحصة غير القابلة للانضغاط المتعلقة بالسياحة الدينية تمثل 9 بالمائة من السفر إلى الخارج وتتعزز سنويا بنسبة 9.6 بالمائة منذ عام 2010، مدفوعة تقريبا بالعمرة (13.7 بالمائة) التي تمثل 82 بالمائة بالنسبة للأسفار نحو المملكة العربية السعودية.
وسجل المصدر نفسه أن الوجهة التركية برزت بفضل أقوي نمو سنوي (16.9+ بالمائة) وتمثل 12 بالمائة من أسفار المغاربة المتوجهين إلى الخارج في 2019، لتكسب بالتالي 9 نقاط خلال العقد الماضي.
وأضاف أن هذا التركيز للنشاط السياحي في فرنسا وإسبانيا استمر بالنظر إلى عدد تأشيرات منطقة شنغن في عام 2019، والذي بلغ 544.062 بالنسبة للمغرب (3,6 في المائة من إجمالي التأشيرات التي تم إصدارها)، منها 57 في المائة و 31 بالمائة نحو فرنسا و إسبانيا على التوالي.
وأشار المصدر إلى أن المغرب هو البلد الخامس من حيث حجم التأشيرات بعد روسيا (27 بالمائة) والصين (19 بالمائة) والهند (6.7 بالمائة) وتركيا (5.4 بالمائة) وبيلاروسيا (3.4 بالمائة)، فيما يحتل المغرب بالنسبة لعدد السياح المتوجهين إلى الخارج، المرتبة الأولى بنسبة 27.1 بالمائة.