عبر كل من وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، ونظيرته الكندية يلاني جولي، اليوم الجمعة، عن رغبتهما في الارتقاء بالتعاون بين البلدين إلى شراكة استراتيجية متينة، خلال مباحثات عبر تقنية الفيديو.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن بوريطة ونظيرته جولي أشادا، خلال هذه المباحثات، بالاحتفال هذه السنة بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وكندا سنة 1962، وهو احتفال ستتخلله سلسلة من الفعاليات المشتركة التي تنظم ترصيدا للمبادلات التجارية والبشرية والتعليمية التي تجمع البلدين، ولا سيما بفضل الجالية المغربية الهامة المقيمة بكندا.
وبهذه المناسبة، رحب الطرفان بالعلاقات الثنائية الممتازة، معربين عن رغبتهما في الارتقاء بالتعاون بين البلدين إلى شراكة استراتيجية غنية ومتينة ومفيدة للطرفين من خلال استكشاف الإمكانات التي تتيحها المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، تم الاتفاق على تحديد خارطة الطريق المشتركة خلال هذه السنة التي ستشهد أيضا إطلاق مشاورات سياسية رفيعة المستوى. وأعرب بوريطة جولي، خلال مباحثاتما التي همت أيضا قضايا إقليمية ودولية، عن ارتياحهما للتنسيق بين البلدين حول القضايا متعددة الأطراف.