أفاد مركز الأبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR)، أن عجز السيولة البنكية تفاقم بشكل طفيف بنسبة 1.2 في المائة، خلال الفترة الممتدة من 27 يناير الماضي إلى 2 فبراير الجاري، ليستقر عند -71.3 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي.
وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة (Fixed Income Weekly)، أن هذا العجز “يتزامن مع رفع بنك المغرب لتسبيقاته إلى سبعة أيام، والتي انتقلت من 34,1 مليار درهم إلى 35.8 مليار درهم”.
وبالموازاة مع ذلك، ارتفعت توظيفات الخزينة حيث انتقلت من 13.1 مليار درهم إلى 15.4 مليار درهم، كما واصل المتوسط المرجح (TMP) استقراره عند 1.50 في المائة.
وسجلت المذكرة تراجع سعر MONIA/مونيا (Moroccan Overnight Index Average)، المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان، إلى 1.42 في المائة.
ويتوقع مركز الأبحاث أن يصدر بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، 34 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام، أي بانخفاض 1.8 مليار درهم مقارنة مع الأسبوع السابق.