أكد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن تصوره للصحافة “لا ينبني على حلول ظرفية، وإنما على تصور شامل، لا يقتصر على المقاولة فقط، وإنما يمتد إلى تحسين أوضاع الصحافيين المادية، والاجتماعية”.
وقال بنسعيد، خلال رده على سؤال شفوي لفريق التجمع الوطني للأحرار، اليوم الاثنين، إن ما خلفته جائحة (كورونا) جعلت الوزارة تفكر في تصور جديد لدعم الصحافة، “الذي هو استثمار نشتغل عليه بمقاربة تشاركية مع الفاعلين، والهيآت المهنية”، مشيرا إلى أن الهدف هو تقوية دور الصحافة، وجعل هذه المهنة في المكانة العالية، والتفكير في النموذج الاقتصادي الجديد، الذي يواكب التحدي الرقمي، والتحولات التكنولوجية، مبرزا في هذا الصدد المشاريع، والمبادرات الحكومية في المجال الرقمي، وضرورة أن تكون الصحافة ضمن هذه المبادرة.
وأضاف، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب أنه، ابتداء من شهر مارس، ستقدم الوزارة بتنسيق مع باقي الشركاء، استراتيجية على مدى 15 سنة لدعم الصحافة المسؤولة كمهنة على اعتبار أنه لا يمكن لأي أحد أن يكون صحافيا على غرار باقي المهن الأخرى.