أعرب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، عزيز أخنوش، عن تضامنه المطلق مع السائحة البلجيكية التي تعرضت، أول أمس السبت، بكورنيش المدينة، لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض.
وذكر بلاغ صادر عن جماعة أكادير أن “المجلس الجماعي لأكادير تلقى ببالغ الأسى والأسف نبأ الاعتداء بالسلاح الأبيض الذي تعرضت له مواطنة بلجيكية مقيمة بأكادير في أحد المقاهي بكورنيش المدينة”.
وأضاف البلاغ “بادر عزيز أخنوش، رئيس المجلس الجماعي لأكادير بالاتصال بالمواطنة البلجيكية من أجل الاطمئنان على صحتها والتعبير لها عن تضامنه المطلق معها”.
وخلال الاتصال ذاته “شدد الرئيس على إدانته الشديدة لهذا الفعل الشنيع مهما كانت أسبابه ودوافعه، وأكد لها أن السلطات المحلية سوف تسهر على تتبع حالتها الصحية خلال الأيام القادمة إلى حين شفائها التام”، متمنيا لها الشفاء العاجل.
وأكد المجلس رفضه القاطع لهذه الجريمة النكراء التي تتنافى مع القيم الإنسانية والحق المقدس في الحياة”، مضيفا أنه سيعمل جاهدا من موقعه على أن تبقى حاضرة أكادير أرضا لحسن الضيافة والتعايش.
مقابل ذلك، قام مصطفى بودرقة، النائب الأول للرئيس، رفقة أحمد حجي والي جهة سوس ماسة، ورشيد بوخنفر نائب رئيس جهة سوس ماسة، بزيارة تفقدية للمواطنة البلجيكية، التي ترقد بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، للوقوف على حالتها الصحية.