كتب “الاتحاد الاشتراكي”، في عدد غد الثلاثاء، أنه في ظل ارتفاع أرقام الإصابات بفيروس (كورونا) والوفيات على حد سواء، شدد عدد من المختصين في الشأن الصحي على أن قراءة الوضع الوبائي اليوم لا تعتمد فقط على الأرقام الرسمية التي تعلن عنها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للمصابين الذين تم حصرهم، سواء المتواجدين في مصالح الإنعاش والعناية المركزة أو الموجودين في منازلهم، وكذا للحالات التي فارقت الحياة، لأن هناك مرضى تعرضوا للإصابة بالمتحور (دلتا) أو المتحور (أوميكرون) يرقدون في منازلهم دون أن يكونوا قد خضعوا لاختبار الكشف عن الفيروس.
ونقلت الصحيفة تنبيها من عدد من الأطباء، والذين أكدوا أن عددا من المرضى أضحوا يتوجهون صوب الصيدليات لاقتناء البروتوكول العلاجي الذي بات بمثابة الوصفة الجاهزة، وهي وضعية اعتبروها غير صحية، خاصة إذا لم يقم المرضى بعزل أنفسهم وظلوا على تواصل مع محيطهم الداخلي والخارجي، الأمر الذي يسمح للوباء بالتمدد أكثر.