باشر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التحضير لخطة بديلة عن التعليم الحضوري في المؤسسات التعليمية، وذلك على ضوء التطورات التي تشهدها الوضعية الوبائية، والمتمثلة في دخول المغرب موجة جديدة بسبب متحور “أوميكرون”.
وعقد الوزير، أمس الأربعاء، جلسة عمل مع عز العرب حسيبي، مدير الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات خصص لتدارس الحلول الرقمية، التي من شأنها ضمان الاستمرارية البيداغوجية عندما تقتضي الحالة الوبائية تبني أحد أنماط التعليم غير الحضوري.
وأكد بنموسى في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أنه شدد على “ضرورة وضع حلول من شأنها ضمان التكافؤ والإنصاف وتقليص الفوارق بين التلميذات، والتلاميذ”، داعيا “إلى تبني مقاربة تراعي خصوصيات مختلف الأسلاك والمستويات التعليمية”.
وكشف أن “الحلول التي سيتم تنزيلها تدريجيا ستشكل فرصة من أجل الانتقال السلس نحو نظام تعليمي يزاوج بين التعليم الكلاسيكي والتعليم الرقمي مع الأخذ بعين الاعتبار عامل الجودة، بغية الارتقاء بمستويات التعليم والتعلم”.
واعتبر “أن المزايا العديدة، التي يوفرها التعليم الرقمي، ستمكن من تجاوز بعض الإكراهات، التي تعاني منها المنظومة التعليمية”.