كتبت “الأحداث المغربية”، في عدد غد الثلاثاء، أن المغرب دخل الموجة الثالثة من الانتشار الجماعي لفيروس (كورونا)، بعد أن أصبح المتحور الجديد (أوميكرون) يشكل 85 في المائة من عدد الإصابات المسجلة يوميا، إذ سيصبح السائد خلال الأيام القليلة القادمة، وبالتالي ارتفاع مؤشر الإصابات بشكل كبير قد يكون مخيفا إن لم يغير المواطن سلوكه في تعامله مع الوباء.
ونقلت الصحفية تصريحا لمولاي مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات، والذي أكد فيه أنه تمت ملاحظة أن زيادة معدل ضربات القلب التي لوحظت سابقا لدى المصابين بـ (دلتا) اختفت عند مرضى (أوميكرون).
وأضاف الناجي أن أعراض المتحور (أوميكرون) مشابهة لـ “البرد والأنفلونزا”، فالمرضى يعانون من صداع وآلام في الجسم، وكذلك التهاب خفيف في الحلق، دون سعال سيئ أو سيلان في الأنف أو حتى احتقان، كما هو الحال مع عدوى الجهاز التنفسي العلوي.