في سيناريو يذكر بنهج “البام” في التسخينات الانتخابية التي سبقت محطة 2016، لجأ التجمع الوطني للأحرار إلى توجيه مدفعيته الثقيلة نحو حليفه في الحكومة العدالة والتنمية، الذي كال له عدة اتهامات، أبرزها التشكيك في مصدر تمويله.
وأكد حزب الحمامة، الذي يتزعمه الملياردير عزيز أخنوش، في تجمع خطابي أمس السبت، بجهة فاس – مكناس، أن “إخوان” سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية يتلقون أموالا من جهات خارجية.
وطالب رشيد الطالبي العلمي، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار وزير الشباب والرياضة، الحزب الحاكم، دون أن يسميه، والذي يقدم نفسه كبديل سياسي ينهل من المرجعية الإسلامية، بالكشف عن مصدر التمويلات الخارجية التي تصله من خارج أرض الوطن.
وأضاف العلمي بلهجة حادة أمام مئات الحاضرين لنشاط نظمه حزبه، “يجب على هؤلاء أن يكشفوا لنا وللمغاربة أولا من هي الجهات الخارجية التي تقوم بتمويلهم”، قبل أن يشير إلى أن مصادر تمويل الأحرار معروفة وقانونية، تتأتى من مساهمات أعضائه المغاربة.