انتقد البروفيسور عز الدين الابراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة العلمية والتقنية المتتبعة ل (كوفيد ـ19)، ما وصفه بتبخيس الكفاءات المغربية مقابل تغليب كفة الباحثين الفرنسيين والاحتجاج بمقالاتهم العلمية.
وأكد، في “تدوينة الأحد” على صفحته ب (فيسبوك)، أن سبب التبخيس قد يكون مرده الكتابة باللغة العربية التي يراها البعض ربما قاصرة في عالم البحث، الشيء الذي أكد الرجل أنه لا يشعره بأي مركب نقص وهو يدلي برأيه المستند على كفائته باعتماد لغة الضاد، رغبة منه في إيصال المعلومة إلى شريحة واسعة من المغاربة.
ولرفع اللبس حول ظهور متحور أوميكرون في المغرب، أكد البروفيسور الابراهيمي أشار أنه بعد حل شفرة (أوميكرون) بالمغرب يمكن أن نقول علميا وبالبيانات المحلية أن الأمر يتعلق ب (أوميكرون) الذي حددت شفرته بجنوب إفريقيا والمنتشر في كل بلاد العالم… وأن فرضية نشأته بالمغرب ضئيلة جدا إذا لم تكن منعدمة، ودعا إلى ضرورة الاستفادة من تجربة جنوب إفريقيا لمواجهة (أوميكرون) بالمغرب، مضيفا أنه من السابق لأوانه الحديث عن الحصيلة النهائية لعدد الوفيات ب (أوميكرون) للجزم بأنه أقل فتكا من (دلتا).
كما طالب بضرورة تسريع وتيرة التلقيح بالجرعة المعززة، بعد ملاحظة تخلي الجميع عن الإجراءات الاحترازية، مؤكدا أن ما راكمه المغرب خلال 20 شهرا في مواجهة كوفيد، يجعل السيناريو المنتظر واضحا وهو ارتفاع الإصابات و بعدها الدخول إلى المستشفيات وبعده عدد الوفيات، ما يجعل من التلقيح والإجراءات الاحترازية السلاح الوحيد لمواجهة (أوميكرون)، وهو ما يجنب المغاربة أي إجراءات تشديدية أو حجر جزئي كما يقع في كثير من الدول الأوروبية.