أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة المختصة، اليوم الجمعة، مواطنا ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، يبلغ من العمر 36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال والتزوير واستعماله.
وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط المشتبه فيه في تعريض مجموعة من الضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي للنصب والاحتيال، بعدما انتحل هوية سيدة أجنبية وأوهم أنه سيقوم بمنحهم هدايا قيمة، يستوجب استلامها دفع رسوم التعشير لاستلامها، حيث تسلم منهم مبالغ مالية متحصلة من هذه الأفعال الإجرامية، والتي بلغ مجموعها مليوني درهم، جرى سحبها عبر تحويلات مالية بواسطة جواز سفر مزور.
وقد أسفر إجراء التفتيش المنجز بداخل منزل المشتبه فيه بمدينة الدار البيضاء عن حجز خمسة هواتف محمولة ووحدتين إلكترونية لتخزين المعطيات الرقمية، فضلا على ختمين مطاطيين يشتبه في كونهما مزورين، ومبالغ مالية بالعملتين الوطنية والأوروبية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
أودع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، قبل أن يتم تقديمه أمام النيابة العامة المخصتة يومه الجمعة، فيما لازالت التحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي.