انطلاق العمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات بطنجة

23 ديسمبر 2021آخر تحديث :
انطلاق العمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات بطنجة

 

أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، صباح اليوم الخميس، إشارة الانطلاق للعمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات بمدينة طنجة «Brigade Régionale des Artificiers»، والتي يندرج إحداثها في سياق مواصلة الجهود المبذولة للرفع من اليقظة الأمنية، وضمان الاستجابة العملياتية للرهانات التي تطرحها التحديات الأمنية عموما، والتهديدات المرتبطة بالجريمة العنيفة والإرهابية على وجه الخصوص.

 

وتهدف هذه الفرقة المتخصصة في الكشف عن المتفجرات إلى تدعيم المصالح اللاممركزة للشرطة بآليات عملياتية قادرة على التعامل مع التهديدات الميدانية التي تمثلها الشحنات والمواد المفتجرة عموما، وكذا ضمان دعم ومواكبة الأبحاث والتحقيقات القضائية من خلال توفير كفاءات متخصصة في الكشف وإجراء الخبرات الضرورية لتحليل ومعاينة المتفجرات والأجسام الناسفة.

 

وتنضاف هذه الفرقة الجديدة إلى أربع فرق أخرى مماثلة جرى إحداثها خلال السنتين المنصرمتين بكل من مدن العيون ومراكش ووجدة والدار البيضاء، والتي تم الحرص على تزويدها بوسائل لوجيستيكية تحمل تقنيات التكنولوجيا من الجيل الجديد، تتضمن روبوتات ووسائل متطورة لرصد ومعالجة المتفجرات عن بعد، فضلا عن ضمان التعامل بشكل احترازي مع جميع الأخطار والتهديدات المرتبطة بالأجسام الناسفة، كما تمت مواكبة هذه الفرق من خلال تكوين وتأهيل كفاءات مهنية وموارد بشرية عالية.

 

وفي المقابل، تعمل المديرية العامة للأمن الوطني على وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق العمل بفرق أخرى مماثلة للمتفجرات بكل من مدن الرباط وفاس، سيتم الإعلان عنها في الأمد المنظور، والتي تندرج أيضا في إطار المخطط الاستراتيجي لرفع الكفاءة العملياتية في التعامل مع التهديدات التي تطرحها الأشكال الجديدة والمستجدة للجريمة.

المصدر(مهدي الشاوي):
Click to resize
المصدر (مهدي الشاوي):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(مهدي الشاوي):
Click to resize
Exit mobile version