فيما يحاول فوزي لقجع إطفاء نار الغضب الشعبي المستعرة بسبب نكسة “الكان” بتقديم “أكباش فداء صغيرة”، كإقالة المسؤولة الإعلامية دنيا لحرش والإداريين بالجامعة عبد الرحمان البركاوي والكلونيل إدريس لكحل، إلى جانب الكاتب العام محمد حوران، يتواصل عرض حلقات جديدة من مسلسل فضائح الأسود.
آخر “التسريبات” كانت على “الانستغرام”، إذ صعق الجمهور الرياضي، في الساعات الماضية، بفيديو نشر للاعب يوسف آيت بناصر ظهر فيه في حالة سكر طافح، ونهال بالسب على منتقديه من متابعي حسابه على موقع التواصل الاجتماعي المذكور.
وخلق الفيديو ضجة كبيرة وسط الجهور الرياضي، الذين اعتبر عدد منهم، في تدوينات على صفحاتهم في العالم الافتراضي، على أن هذه الواقعة تثبت أن المتسبب الرئيسي في النكسات المتواصلة هي حالة التسيب السائدة في المنتخب الوطني، والتي يبقى المسؤول الأول عنها فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، الذي طالبوا برحيله.
ورغم محاولة آيت بناصر التقليل من حدة العاصفة التي أثارها الفيديو بتقديم اعتذار عن ما جاء فيه، إلا أن خرجته لم تلقى تفاعلا إيجابيا من قبل رواد العالم الافتراضي، الذين شددوا على ضرورة تعامل الجامعة بصرامة مع مثل هذه الوقائع وإبعاد كل من قد يسيء لصورة المنتخب الوطني.
nbsp;
وتأتي واقعة الفيديو الصادم في وقت ظهرت فيه تفاصيل جديدة عن سهرة لاعبي المنتخب على باخرة “بلونايل” بالقاهرة، وهو فضاء سياحي سيء السمعة، إذ أكدت المعطيات المتوفرة أن عددا من اللاعبين لم يغادروا إلا بعد وقت متأخر جدا بسب انخراطهم في الاستمتاع بأجواء الرقص.
تدوينة آيت بناصر:
