أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أحمد المنظري ، أن هناك 14 دولة بالمنطقة البالغ عددها 22 بلدا، قد أبلغوا عن وجود متحور “أوميكرون” حتى الآن.
و أكد المنظري، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، حول آخر المستجدات المتعلقة بالجائحة،على أنه لن يتم التمكن من وقف انتشار متحور “أوميكرون” إلا بالمداومة على اتباع إرشادات الوقاية من الفيروس أكثر من أي وقت مضى.
واكد أن حائجة كورونا أودت حتى الآن بحياة أكثر من خمسة ملايين شخص على الصعيد العالمي، وإصابة ما يزيد على 270 مليون شخص مرجحا أن يكون إجمالي عدد الحالات المصابة بالفيروس في بلدان إقليم شرق المتوسط ، أكثر من 17 مليون حالة وأكثر من 314 ألف حالة وفاة قبل انقضاء هذا العام.
وقال “من المؤسف أن الوضع لا يزال يبعث على القلق الشديد، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة مثيرة للقلق “، محذرا من أن التقاعس عن تنفيذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية يمكن أن يتسبب في “زيادة مفزعة” في عدد الحالات والوفيات المرتبطة بكوفيد.
ولفت المدير الإقليمي إلى أن هناك عدم إنصاف في توزيع اللقاحات، الأمر الذي يهدد العديد من السكان المعرضين للخطر الشديد والضعفاء في إقليم شرق المتوسط، مشيرا إلى أنه تم إعطاء -حتى الآن- أكثر من 8.5 مليارات جرعة على الصعيد العالمي، وما يزيد على 500 مليون جرعة في الإقليم.
وتابع، “ما زلنا في الإقليم بعيدين كل البعد عن بلوغ أهدافنا المتمثلة في تلقيح 40 بالمائة من سكان جميع البلدان الأعضاء بحلول نهاية هذا العام، و70 بالمائة بحلول منتصف العام المقبل. وفي واقع الأمر، لم تصل سوى 9 بلدان – من بين 22 بلدا – إلى الغاية المنشودة بنهاية العام، في حين لقحت ستة بلدان أقل من 10 بالمائة من سكانها”.
