انطلاق عملية استدعاء المترشحين للتجنيد الإجباري

12 يوليو 2019آخر تحديث :
انطلاق عملية استدعاء المترشحين للتجنيد الإجباري
عبد الصمد فزازي
عبد الصمد فزازي

 

علمت “آش 24″ أن عملية استدعاء المترشحين لتأدية الخدمة العسكرية الإجبارية انطلقت، أمس الخميس، بمختلف ربوع المملكة.

 

وذكرت مصادر موثوقة أن الدفعة الأولى للتجنيد الإجباري ستخضع للفحص الطبي، ثم ستلتحق بعد ذلك بمراكز التكوين المخصصة.

 

ووصل العدد الإجمالي للأشخاص الذين قاموا بملء استمارة الإحصاء  ما مجموعه 133.820 شخصا، منهم 13.614 من الشابات، قمن من تلقاء أنفسهن بملء استمارة الإحصاء رغبة منهن في أداء الخدمة المذكورة، أي بنسبة 10.17 في المائة.

 

يشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس تحدث في الذكرى 63 لتأسيس القوات المسلحة الملكية قبل أقل من شهر، عن الخدمة العسكرية، حيث اعتبر أن الرغبة في تسريخ الشعور بالفخر والانتماء لوطن عريق كان وراء إعادة العمل بالخدمة العسكرية “حتى يتسنى لكل الشباب المغربي، ذكورا وإناثا، أداء واجبهم الوطني، لينهل من قيم المؤسسة العسكرية، ويدرس ويستفيد، ويعمل وينتج ويفيد، ويسهم في نهضة بلده ومجتمعه، معتزا بانتمائه ومغربيته، محافظا على أصالته وثوابت أمته”.

 

وأوضح الملك أنه على هذا الأساس، أوكل إلى أطر القوات المسلحة الملكية، مهمة الإشراف على منتسبي الخدمة العسكرية في حلتها الجديدة، وفق برامج تعليمية مدروسة ومتنوعة، تشمل مجالات وتخصصات متعددة، تهدف إلى تنويع المعارف، وصقل المهارات لدى الشباب المغربي، تماشيا مع قيم الوطنية الثابتة، ومبادئ الجندية الحقة.

 

وحدد القانون مدة أداء الخدمة العسكرية في 12 شهرا، وسن الخضوع لها من 19 إلى غاية 25 سنة، بتعويض مالي يتراوح ما بين 1500 و2100 درهم، فيما يتوقع أن يبدأ تجنيد أول فوج في شهر شتنبر المقبل، والذي يتوقع أن يكون عدده في حدود 10 آلاف شخص، حسب ما سبق وصرح به الوزير المنتدب عبد اللطيف، فيما خصصت الحكومة لهذا الفوج نحو 50 مليار سنتيم كميزانية للخدمة العسكرية بكل متطلباتها من تعويضات وأجرة وأكل ولباس وتغطية صحية، فضلا عن تأهيل مراكز للتكوين والتدريب خاصة بهذا الفوج.

 

المصدر(آش24)
Click to resize
المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
عبد الصمد فزازي



المصدر(آش24)
Click to resize
Exit mobile version