كشفت مصادر إعلامية أن منصة الحفر العملاقة “Stena Don”، قد حطت الرحال قبالة ساحل العرائش، مصحوبة بسفينتين للقطر والمساندة.
ومن المنتظر أن تباشر قريبا منصفة الحفر البريطانية، عمليات حفر أول بئر للغاز الطبيعي، لفائدة الشركة البريطانية “شاريوت أويل آند غاز” المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول.
عملية التنقيب هذه، والتي انطلقت بداية الأسبوع الجاري، ينتظر أن تتواصل حتى متم شهر فبراير 2022.
وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قد أشارت إلى أنه من المرتقب أن يصل إنتاج الغاز الطبيعي إلى 110 مليون متر مكعب سنة 2021.
وأوضحت بنعلي أن حفر مجموعة من الآبار بالمحيط الأطلسي أظهر واحد منها وجود نتائج مشجعة لتواجد الغاز بمنطقة طنجة والعرائش البحرية، وأنه تم اكتشاف الغاز الطبيعي بكميات متواضعة بعدة آبار في منطقة الغرب البرية، وإنتاج الغاز الطبيعي في مدينة الصويرة، واكتشاف الغاز بمنطقة تندرارة.
وسبق للشركة البريطانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول “شاريوت أويل آند غاز”، أن أعلنت عن تخزين الأحواض الرسوبية لمنطقة ليكسوس، حيث تتواجد مدينة العرائش، لاحتياطي ضخم من الغاز، تحديدا الحقل الغازي الذي يحمل اسم “أنشوا-1″، بعدما أسفر التنقيب الأولي عن نتائج إيجابية.