دعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر تجنبا لأي انتكاسة وبائية، منبهة، بشدة، إلى خطورة التهاون في احترام التدابير الحاجزية.
وجاء إطلاق هذه الدعوة أمام تخلي، وفق ما أوردته الوزارة في بلاغ لها، “عدد كبير من المواطنات والمواطنين عن التدابير الوقائية الأساسية، في الأيام الأخيرة، ضد (كوفيد -19)، وتغير المنحنى الوبائي الوطني الذي تميز بتحسن سابق قبل أن تشرع الحالات في الارتفاع خلال الأسبوعين الأخيرين”.
وبناء على ما يدل عليه هذا التغير من أن “الفيروس لايزال بيننا، وارتباطا بالوضعية الوبائية العالمية وخاصة بعد ظهور وانتشار متحور “أوميكرون” في عدد من دول العالم، حيث إن بلادنا لا تزال في حالة الطوارئ الصحية”، دعت الوزارة إلى العودة السريعة والآنية إلى التدابير الوقائية البسيطة والغير مكلفة والتي ثبتت فعاليتها، والمتمثلة في ضرورة ارتداء الكمامة بشكل سليم، والغسل المتكرر لليدين أو تطهيرهما بالمعقم، تجنب التجمعات غير الضرورية واحترام مسافة الأمان.
كما نادت أيضا بالإقبال السريع على مراكز التلقيح لتلقي الجرعات الأولى أو الثانية أو الجرعة الثالثة المعززة، خاصة أن التلقيح، وفق ما خلص إليه البلاغ، “يعتبر، في الوقت الراهن، أهم التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية واللجنة العلمية الوطنية، خصوصا أمام الانتشار المتزايد لمتحور (أوميكرون) في العالم”.