تم توجيه دعوة بالبرلمان الأوروبي لإدانة توظيف الجزائر للموارد الطاقية خدمة لأغراض سياسية.
ووجهت هذه الدعوة من طرف النائب البرلماني الأوروبي، دومينيك بيلد، عقب إعلان الجزائر عن توقيفها أحادي الجانب لتزويد بلدان أوروبا بالغاز عبر خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي.
وذكر البرلماني الأوروبي، الذي قام بمساءلة المفوضية الأوروبية، بأن القرار الجزائري أحادي الجانب يندرج في سياق من التوتر بين الجزائر والمغرب الذي يتعلق، على الخصوص، بقضية الصحراء.
وتساءل حول ما إذا كانت بروكسيل ستدين استخدام الجزائر المحتمل للموارد الطاقية خدمة لأغراض سياسية؟.
ويثير إعلان الجزائر عن قرارها عدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي مخاوف في أوروبا وسط ارتفاع أسعار الطاقة واقتراب فصل الشتاء.
ويعتبر عدد من المراقبين والسياسيين الأوروبيين هذا القرار أحادي الجانب بمثابة ابتزاز من جانب الجزائر اتجاه أوروبا، في سياق من التوتر تؤججه الجزائر حول قضية الصحراء المغربية.