البرلمان الأوروبي يشجب الميولات العدوانية للجزائر في المنطقة المغاربية

8 ديسمبر 2021آخر تحديث :
البرلمان الأوروبي يشجب الميولات العدوانية للجزائر في المنطقة المغاربية

 

شجب تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا داخل البرلمان الأوروبي، مرة أخرى، الميولات العدوانية للجزائر بالمغرب العربي وعموم المنطقة.

وقام نائب رئيس حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا، النائب الأوروبي البلغاري، إلهان كيوتشيوك، بمساءلة نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، قصد العمل على “كبح ميولات الجزائر العدوانية في المغرب العربي وعموم المنطقة بمفهومها الأوسع”.

وفي هذا الصدد، أوضح النائب الأوروبي أنه عقب اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2602 في 29 أكتوبر 2021، الذي جدد ولاية “المينورسو” لمدة سنة إضافية وألزم جميع الأطراف بالتوصل إلى حل سياسي واقعي، دائم ومقبول من كلا الطرفين لقضية الصحراء المغربية، رفضت الجزائر كعادتها وبشكل رسمي هذا القرار وعبرت عن رفضها المشاركة في مسلسل الموائد المستديرة.

وتساءل “ما الذي يعتزم نائب رئيس المفوضية، ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فعله للضغط على الجزائر حتى تستأنف المفاوضات في إطار الموائد المستديرة؟”.

وذكر نائب رئيس حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا، من جهة أخرى، بأن الاتحاد الأوروبي هو أحد المزودين الرئيسيين للساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف بالجزائر بالمساعدات الإنسانية، وبأن قرارات الأمم المتحدة الأخيرة بشأن هذا الموضوع تدعو إلى القيام بتعداد هذه الساكنة، متسائلا حول ما إذا كان رئيس الدبلوماسية الأوروبية “يعتزم دعوة الجزائر للامتثال للقرارات الدولية والسماح بتسجيل الصحراويين المحتجزين في هذه المخيمات”.

وللتذكير، ليست هذه المرة الأولى التي يسائل فيها نواب أوروبيون ومجموعات مؤثرة داخل البرلمان الأوروبي مسؤولي الاتحاد الأوروبي بشأن وضع حد لوضعية انعدام القانون السائدة في مخيمات تندوف، وإجبار الجزائر على التوقف عن إعاقة المسلسل الأممي الهادف إلى التسوية النهائية للخلاف المصطنع حول الصحراء المغربية.

المصدر(آش 24):
Click to resize
المصدر (آش 24):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(آش 24):
Click to resize
Exit mobile version