حذرت عالمة شاركت في تطوير لقاح أسترازينيكا/أكسفورد ضد فيروس (كورونا) المستجد من أن الأوبئة المستقبلية قد تكون “أكثر فتكا”، ما لم يستعد العالم جيدا لها ويتعلم الدروس من الجائحة الحالية.
وتضيف في كلمتها “لن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يهدد فيها فيروس حياتنا وسبل عيشنا.. الحقيقة هي أن التالي قد يكون أسوأ. يمكن أن يكون أكثر عدوى أو أكثر فتكا، أو كليهما”.
وتدعو العالمة الحكومات إلى مضاعفة التزامها بالبحث العلمي والتأهب للأوبئة المقبلة، حتى بعد تلاشي تهديد الجائحة الحالية.
وتقول في هذا الصدد: “لا يمكننا أن نسمح بوضع مشابه لما مررنا به، ثم نجد أن الخسائر الاقتصادية الهائلة التي تكبدناها تعني أنه لا يوجد حتى الآن تمويل للتأهب للأوبئة.. يجب ألا تضيع الإنجازات التي حققناها والمعرفة التي اكتسبناها”.
وعن المتحور الجديد أوميكرون، قالت إنه يحتوي على طفرات تزيد من قابلية انتشار العدوى، محذرة من أن “الأجسام المضادة التي تسببها اللقاحات أو العدوى بمتحورات أخرى قد تكون أقل فعالية في منع العدوى بأوميكرون”. وتضيف: “حتى نعرف المزيد، يجب أن نكون حذرين، ونتخذ خطوات لإبطاء انتشار” هذا المتحور.