تمكنت المملكة المغربية، خلال السنة الحالية، من تعزيز الإطار القانوني الذي يجمعها بالعديد من الدول الإفريقية، رغم الظروف الصحية الاستثنائية المتسمة بظهور فيروس (كوفيد -19).
وحسب تقرير قدمه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس المستشارين، فقد جرى التوقيع، هذه السنة، على 24 نص قانوني خلال هذه السنة، كما عقد الوزير،50 لقاء وأجرى مباحثات مع 32 وزير ووزيرة خارجية لدول إفريقية، وذاك في إطار السعي المتواصل لتعزيز دينامية علاقات المملكة مع الدول الإفريقية والنهوض بها.
وفي سياق السعي الحثيث لتحصين بلدان القارة الإفريقية من اختراقات أعداء الوحدة الترابية وتقوية العلاقات الثنائية مع هذه الدول، تم فتح سفارتين جديدتين للمملكة في كل من غينيا بيساو وبوروندي ليصبح بذلك عدد سفارات المملكة في القارة 36 سفارة.
في المقابل، تجلى إقبال الدول الإفريقية على بلادنا في فتح 7 سفارات جديدة في المغرب لدول صديقة، وهي: رواندا، واتحاد جزر القمروجنوب السودان، والملاوي وزامبيا، إسواتيني، وسرياليون، وهو ما يكرس الرباط كقطب دبلوماسي على المستوى القاري.