كشفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن العودة إلى تعويض مهنيي السياحة، القطاع الذي مازال متضررا من تداعيات جائحة (كورونا)، علما أن هذه المساعدات كانت قد انقطعت في شهر يونيو 2021.
ويتعلق الأمر بالعاملين بكل من مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة، ووكالات الأسفار المعتمدة، وذلك فضلا عن كل من المرشدين السياحيين، وشركات النقل السياحي، وشركات المناولة المتوفرة على عقد مع فاعلين في القطاعات الفرعية المرتبطة بالقطاع السياحي.
هذه الفئات ستحصل على تعويض بقيمة 2000 درهم، فيما سيوزع من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما تغطي أههر شتنبر، أكتوبر، نونبر دجنبر من سنة 2021، حسب موقع “ميديا 24” التي أوردت الخير عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ويأتي ذلك في الوقت الذي شهد القطاع بعض التحسن مقارنة مع حثياة 2020، السنة التي عرفت إغلاقا شبه تام مما ألقى بتداعيات كارثية على الفطاع.
كما يأتي ذلك أيضا في ظل سياق يخيم عليه (كورونا) المتحورة الجنوب إفريقية بعدد من الدول الأوروبية التي تعد الزبون الأول للسياحة المغربية.