عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع لتخفيف آثار موجة البرد بخنيفرة، مؤخرا، اجتماعا موسعا لتقديم التدابير الاستباقية الموجهة للتخفيف من آثار موجة البرد وتساقط الثلوج.
وخلال هذا الاجتماع، قدمت مجموعة من العروض، أبرزت الاستعدادات الاستباقية لمختلف المصالح والتدابير الواجب اتخاذها والوسائل المعبأة لمواجهة موجة البرد بإقليم خنيفرة، ومختلف جهود التواصل والتعبئة لتقديم العون والمساعدة للساكنة القاطنة بالمناطق الجبلية والمنعزلة.
ويستهدف البرنامج العملي لهذه السنة تسع جماعات قروية بساكنة تقدر بحوالي 27 ألف نسمة، من ضمنها 7425 طفلا وما يفوق 4400 شخصا مسنا، و191 من النساء الحوال و29 من الأشخاص بدون مأوى.
وفي الشق الصحي والإنساني، من المقرر أن تعبئ المندوبية الإقليمية للصحة لوحدها أكثر من 20 طبيبا وإطارا وممرضا لهذه المهمة، مع توفير 30 سيارة إسعاف وثلاث وحدات متنقلة شاملة مع تنظيم 12 قافلة طبية.
من جهتها، ستقوم مديرية التعاون الوطني بتهيئة مجموعة من المؤسسات لاستقبال وإيواء الحالات المستعجلة٬ مع إحصاء وإعداد 24 نقطة صالحة لهبوط طائرات الهليكوبتر.
ومن أجل ضمان تدخل استعجالي فعال وناجع، أوضحت السلطات الإقليمية أن تجربة الأقطاب، التي بدأ العمل بها السنة الفارطة، أعطت نتائج طيبة وملموسة.
ويتعلق الأمر بقطب اللوجستيك والآليات بإشراف من مديرية التجهيز، حيث تم إحصاء 48 من الآليات القابلة للتعبئة من مختلف الأصناف، وقطب التدخلات الإنسانية والمستعجلة بتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية ، وقطب الخدمات الصحية والوحدات المتنقلة بتدبير من المديرية الإقليمية للصحة.