استعرضت السلطات المحلية بالمضيق الفنيدق حصيلة عملها في خلق فرص الشغل لأهالي العمالة منذ أحداث شهر مارس الماضي، والتي تمثلت في تفجر احتجاجات بالفنيدق نتيجة الوضع الاجتماعي السائد عقب الإغلاق المفاجئ لمعبر باب سبتة، حيث كانت تعتاش عدد كبير من الأسر من أنشطة التهريب.
وتشير هذه الحصيلة، المقدمة في إطار برنامج دعم التشغيل لفائدة النساء في وضعية صعبة ممتهنات التهريب المعيشي، وذلك في اجتماع عقد أمس بمقر العمالة، إلى أن السلطات أدمجت 1175 شخصا في الشركات المحدثة بتراب المضيق – الفنيدق والنواحي.
كما خلقت 127 منصب شغل غير مباشر، فيما تمكنت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات من إدماج 761 شخصا من الكفاءات المؤهلة، وذلك إلى جانب إدماج 12 شخصا من عمالة المضيق الفنيدق مهنيا بكل من إسبانيا وقطر، بالإضافة إلى الدور المهم الذي قام به قطاع الإنعاش الوطني الذي استطاع إدماج 4735 شخصا.
وشهد الاجتماع أيضا تقديم الخطوط العريضة للبرنامج الذي استهدف النساء اللواتي جرى تشغيلهن في إطار برنامج الإنعاش الوطني، إذ جرى تشخيص وضعية 1500 من النساء من مختلف الأعمار وتكوينهم في مختلف الأنشطة التي تندرج ضمن القطاع الاقتصادي التضامني والاجتماعي.
وأكد خلاله أن السلطات تلقت 2020 فكرة مشروع جرى من خلالها مواكبة 1010 حامل مشروع وتمويل 293 مشروعا بقيمة إجمالية تصل إلى 14.3 مليون درهم.