كشفت تقارير إعلامية أن السلطات الإسبانية أوقفت، إلى حدود اليوم الخميس، 12 مغربيا في قضية الهروب الجماعي من طائرة مغربية بمطار بالما دي مايوركا، بينما مازال اثنا عشر آخرون في حالة فرار.
وذكرت أن النيابة العامة تطالب بتمرير القضية تحت غطاء الاتجار بالبشر وتنظيم الهجرة غير الشرعية والتمرد وإحداث الفوضى، وهي تهم ثقيلة، وقد ترافقها غرامات مهولة بالنظر إلى الأضرار التي أصابت المطارات الإسبانية جراء الإغلاق والتأجيل والتأخير والإلغاء الذي طال آلاف المسافرين؛ ناهيك عن حالات الذعر والهلع التي انتابت فئات عريضة من السياح وسكان الجزيرة.
وينتظر أن تقدم السلطات القضائية على إصدار مذكرات بحث دولية في حق بقية الشبان الذين يصعب عليهم الخروج من جزر البليار، بحكم ضرورة تقديم وثيقة تعريف لركوب الطائرة أو الباخرة في اتجاه أي مدينة من مدن إسبانيا.