أدانت الأمم المتحدة، بشدة، أمس الخميس، الهجوم ضد جنود حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، داعية إلى فتح تحقيق في هذا الحادث.
وقال الأمين العام للمنظمة الأممية، أنطونيو غوتيريش، في بيان أصدره المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، “إن الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يمكن أن تشكل جريمة حرب”، داعيا إلى “التحقيق في هذا الهجوم غير المقبول لمحاسبة الجناة بسرعة على أفعالهم”.
وجرح عشرة مصريين غير مسلحين من قوات حفظ السلام في بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، يوم الاثنين الماضي، من بينهم اثنان إصابتهما خطيرة، برصاص الحرس الرئاسي الذي فتح النار على حافلتهم في العاصمة بانغي.
وبرر مكتب الرئيس إطلاق النار باتهام العسكريين المصريين بالتقاط صور لمنزل رئيس الدولة وهو أمر محظور، ورفضهم وقف سيارتهم.
وكانت بعثة الأمم المتحدة ذكرت في بيان، يوم الثلاثاء الماضي، أن جنود حفظ السلام “تعرضوا لإطلاق نار كثيف من الحرس الرئاسي من دون أي تحذير أو رد مسبق مع أنهم لم يكونوا مسلحين”.