كشفت مصادر متطابقة أن “واتساب” كشف النبقاب عن فضيحة جنسية جديدة، يحتمل في أن يكون بطلها أستاذ ببركان، حيث تشير المعطيات المتوفرة إلى الاشتباه في إرساله عبر التطبيق محتويات وأشرطة جنسية خليعة لتلميذاته القاصرات بغرض التغرير بهن واستمالتهن من أجل استغلالهن جنسيا.
وكشفت مصادر متطابقة أن الشرطة القضائية والنيابة العامة بمدينة بركان دخلتا معا على خط هذه القضية بعدما تقدمت أربع تلميذات قاصرات بشكايات في مواجهة أستاذ التربية الإسلامية، الذي كان يرسل لهن محتويات وتسجيلات تتضمن ممارسات جنسية كاملة، منسوخة من المواقع الإباحية، وذلك بغرض التغرير بهن وتعريضهن للاستغلال الجنسي.
وحسب مصادر قريبة من عائلات المشتكيات، فإن الأستاذ المشتبه فيه كان قد أنشأ منصة للتواصل الافتراضي على تطبيق واتساب، تتضمن أرقام هواتف التلميذات الضحايا، والتي حصل عليها بطريقة غير مشروعة انطلاقا من البيانات التي أدلت بها التلميذات في بداية السنة الدراسية، وذلك قبل أن يعمد لاستغلالها في التواصل ليلا وخارج ساعات الدراسة مع الضحايا بغرض التحرش الجنسي والتغرير.
وتضيف المصادر أن الشرطة القضائية المكلفة بالبحث في هذه القضية وضعت الأستاذ المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، وتخضعه حاليا للبحث القضائي الذي أمر به وكيل الملك ببركان، بينما عهد بمهمة إجراء الخبرة التقنية على هاتف المعني بالأمر لمختبر الشرطة العلمية والتقنية.