ندد نواب برلمانيون أوروبيون بقرار الجزائر الأحادي القاضي بتعليق إمداد أوروبا بالغاز عبر خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي، معتبرين أنه يشكل ابتزازا غير مقبول.
واعتبر البرلماني الأوروبي الهنغاري أتيلا آرا كوفاكس، أن تعطيل الجزائر لتشغيل خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي هو “مصدر قلق في سياق الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة”.
وقال في تغريدة على تويتر إن “إمداد الاتحاد الأوروبي بالغاز يجب أن يظل آمنا ومنتظما، لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء”.
من جهته، أكد إلهان كيوشيوك، العضو البلغاري بالبرلمان الأوروبي ونائب رئيس حزب تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا، أن تعطيل إمداد أوروبا عبر أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي “لأغراض سياسية، هو قرار غير مسؤول ولا ينبغي قبوله”.
بدوره، عبر النائب البرلماني الأوروبي أندري كوفاتشيف عن نفس وجهة النظر، معتبرا أن “قرار الجزائر قطع إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي مع اقتراب حلول فصل الشتاء مقلق للغاية”.
وشدد في تصرح مماثل على أن “التزويد بالطاقة ينبغي ألا يخضع للتلاعب سعيا إلى تحقيق أهداف سياسية”.
وكانت الجزائر قد أعلنت، أول أمس الأحد، عن قرارها عدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي، حيث يعتبر العديد من المراقبين والسياسيين الأوروبيين أن هذا القرار الأحادي بمثابة ابتزاز من جانب الجزائر في حق أوروبا.