تسلمت السلطات المغربية، مساء اليوم الأربعاء، من نظيرتها الفرنسية العقل المدبر لاعتداءات أطس آسني الإرهابية بمراكش. ويتعلق الأمر بعبد الإله زياد، الذي وصل اليوم على متن رحلة جوية إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، في السابعة من مساء اليوم.
ويقدم زياد، قيادي بارز في الشبيبة، في التقارير الأمنية والإعلامية بأنه العقل المدبر للأحداث الإرهابية التي شهدها المغرب في شتاء 1993 وصيف 1994، بما فيها أحداث “أطلس أسني” بمراكش، وأحداث “مطعم ماكدونالدز” بالدار البيضاء، وأحداث الشركة المغربية للإيداع والقرض بمدينة وجدة، وأخيرا حادث المطاردة بالسلاح الناري في مدينة فاس.
ومن المقرر أن يحال على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لإخضاعه إلى الأبحاث القضائية اللازمة، حسب ما أكدته مصادر موثوقة.