أصدرت المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، أخيرا، قرار هو الأول من نوعه، يتمثل في إيداع متهم من أجل السكر العلني البين وخرق حالة الطوارئ الصحية داخل مؤسسة للعلاج النفسي وتفعيل المقاربة العلاجية التأهيلية عوض العقابية.
ووفق ما نشره موقع “المفكرة القانونية” المتخصص في الشؤون القانونية، فإن فصول القضية تعود إلى تاريخ 27/05/2021 حينما أوقفت شرطة المدينة شخصا عاينت عليه حالة السكر العلني البيّن حيث كان يصيح في الشارع العام في وقت متأخر من الليل خارقا بذلك حالة الطوارئ الصحية وما تفرضه من إجراءات حظر التنقل الليلي، ودون ارتداء الكمامة.
ليثبت بعد ذلك للمحكمة، يضيف المصدر ذاته، أن المتهم ضُبِط من قبل السّلطات المكلفة بالبحث وهو في حالة سكر بيّن مُحدثاً الضوضاء دون أن يتقيّد بالأوامر والقرارات الصّادرة عن السلطات العمومية في حالة الطوارئ الصحية، وأنه مدمن على استهلاك الخمور نظرا للمشاكل العائلية التي يعيشها.
وعلى إثر ذلك، قررت الهيئة المذكورة إدانة المعني بالأنر من أجل المنسوب إليه، ومعاقبته بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم، مع الحكم بإيداعه داخل مؤسسة للعلاج من الإدمان على الكحول لمدة شهرين على نفقته.