تعززت مدرسة الغوص للبحرية الملكية بالقصر الصغير بافتتاح برج متعدد الاستعمالات لتدريب القوات الخاصة للبحرية الملكية.
وتتكون هذه المنشأة، التي افتتحت بحضور مسؤولين عسكريين من المغرب والولايات المتحدة، من برجين معدنيين بعلو مختلف يمكنان أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية الملكية من القيام بالتداريب الضرورية حول مختلف تقنيات الإنزال السريع والتدخلات التكتيكية للمراقبة والتفتيش.
وقال الكومندان عبد الناصر جمال، في تصريح صحافي بالمناسبة، إنه تنفيذا للأوامر السامية لصاحب الجلالة، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وفي إطار التعاون العسكري المغربي-الأمريكي، تم اليوم الخميس، افتتاح منشأة البرج متعدد الاستعمالات بمدرسة الغوص للبحرية الملكية بالقصر الصغير.
وأضاف الكومندان عبد الناصر جمال أن الهدف من بناء هذه المنشأة يتمثل في ضمان الجاهزية وتعزيز القدرات العملياتية لأفراد القوات الخاصة للبحرية الملكية، من أجل الاستعداد لكافة المخاطر والتحديات التي قد تواجههم.
وأشار إلى أنه تم بالمناسبة القيام بتداريب على تقنيات الإنزال السريع من الحوامات العسكرية عبر تقنية النزول السريع على الحبل (FAST ROPE) وكذا طريقة النزول بتقنية (Rappel).
وشدد على أن هذه المبادرة تأتي لتعزيز التعاون بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والذي يعرف حاليا تطورا هاما خاصة في مجال التكوين والتدريب وتبادل الخبرات.
بهذه المناسبة، قامت وحدة كوماندو من القوات الخاصة للبحرية الملكية بتدريب على التدخل من أجل تفتيش حاويات مشبوهة، باستعمال تقنيات النزول السريع، حيث تمكن هذه التقنيات أفراد القوات الخاصة من الوصول عبر المروحيات إلى الأماكن التي يستعصي عليها النزول فيها، وتتطلب تدخلا سريعا، كالسفن على سبيل المثال.