ضربة كبيرة جديدة للأمن المغربي.. إحباط تهريب أزيد من طن من الكوكايين بميناء طنجة -المتوسط

18 أكتوبر 2021آخر تحديث :

 

تمكنت مصالح الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط، يومه الاثنين، من إجهاض عملية كبرى للتهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وحجز ما مجموعه طن و355 كيلوغرام من مخدر الكوكايين.

ويندرج تنفيذ هذه العملية الأمنية النوعية، في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة عمليات التهريب الدولي لمخدر الكوكايين، وتحييد مخاطر وتهديدات شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

وقد أسفرت إجراءات المراقبة والتفتيش التي باشرتها مصالح الأمن الوطني عن الاشتباه في طريقة ختم إحدى الحاويات المحمولة على متن باخرة للنقل البحري، تحمل علم دولة أوروبية، كانت قد انطلقت من أحد الموانئ بدولة البرازيل ومتوجهة صوب مينائي أنفرس وPortbury، وهو ما استدعى إخضاعها لتفتيش دقيق بواسطة الفرق السينوتقنية، مكن من اكتشاف وحجز شحنات الكوكايين المهربة ملفوفة ومخبأة داخل أربعين حقيبة سوداء اللون.

وتشير المعاينات والخبرات التقنية المنجزة، أن طريقة تهريب هذه الشحنة القياسية من مخدر الكوكايين راهنت على الأسلوب الإجرامي المعـــــروف ب (rip-on/rip-off)، والذي يتمثل في إقدام المهربين في بلد الشحن على كسر الأختام الرسمية التي تضعها إدارات الجمارك على أبواب الحاويات الموجهة للتصدير، ليتسنى لهم شحن مخدر الكوكايين في واحدة أو أكثر من تلك الحاويات التي تكون قد خضعت للمراقبة وتم ختمها، وبعد ذلك يتم إعادة وضع أختام جديدة لكن بطريقة مزيفة وغير مشروعة.

 

وقد عهد بمهمة البحث والتحري في هذه القضية إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأشخاص المرتبطين بالشبكة الإجرامية المتورطة في محاولة تهريب هذه الشحنات من مخدر الكوكايين، وكذا تحديد تقاطعاتها وروابطها الإقليمية والدولية.

المصدر(مهدي الشاوي):
Click to resize
المصدر (مهدي الشاوي):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(مهدي الشاوي):
Click to resize
Exit mobile version