دعا خالد آيت الطالب، وزير الصحة، إلى تسريع الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس (كوفيد-19) من أجل تحقيق المناعة الجماعية في أقرب وقت، بتطعيم الأشخاص غير الملقحين، والتقدم في إعطاء الحقنة الثانية والثالثة للمواطنين المغاربة.
وأكد خالد آيت الطالب، في مذكرة موجهة إلى المديرين الجهويين للصحة ومديري المراكز الاستشفائية الجامعية، على العمل على منح الحقنة الأولى للأشخاص غير الملقحين إلى حدود الساعة، وتسريع حصول المواطنين على الحقنة الثانية، وتعميم الحقنة الثالثة على كل مراكز التلقيح.
وكشف أن إستراتيجية الاشتغال الجديدة بشأن تسريع الحملة الوطنية للتلقيح ينبغي ألا يتعدى تنفيذها بشكل تامّ أواخر نونبر المقبل، بالنظر إلى “التأخر” الذي طبعها في الأسابيع الأخيرة.
ووفق الدورية، ينبغي على المديرين الجهويين للصحة وضع خطة واضحة المعالم بخصوص تسريع عملية التلقيح على صعيد الأقاليم والجهات، بتنسيق مع الشركاء الرسميين وغير الرسميين، قصد تطعيم الفئات المعنية بالتلقيح.
كما دعت إلى أولوية دمج الأطفال في نزاع مع القانون، وأولئك الذين يوجدون في وضعية إعاقة، في الحملة الوطنية للتلقيح بالمغرب، والشأن نفسه ينطبق على الأطفال غير المتمدرسين والمهاجرين، بالموازاة مع إعداد قاعدة بيانات تخص الأشخاص غير الملقّحين حسب الأقاليم.
ولفتت كذلك إلى إعادة النظر في طريقة الاشتغال بخصوص حملة التلقيح، من خلال تقييم إنتاجية اللقاحات، وإعادة تنظيم مراكز التلقيح، وإنشاء مراكز أخرى، وتنظيم تطعيم الأشخاص غير الملقحين لأسباب طبية في المراكز الاستشفائية والمستشفيات.
وشدد على ضرورة تنظيم زيارات منزلية لفائدة الأشخاص الذين يتعدى عمرهم 65 سنة من أجل تسريع عملية التلقيح، بالإضافة إلى دمج التطعيم في الحملة السنوية للزيارة الطبية بالوسط المدرسي، فضلا عن تعزيز إستراتيجية التواصل مع السكان، بإشراك وسائل الإعلام في الحملة وتقديم التوجيهات المطلوبة للمواطنين.