جرى، أمس الخميس بالعيون، تدشين مستشفى ميداني للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويندرج إنشاء هذا المستشفى، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 128 سريرا، في إطار المجهودات المتواصلة لمواجهة التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، على المستوى الوطني عموما وبجهة العيون – الساقية الحمراء على وجه الخصوص.
وأبرز المدير الجهوي للصحة، علي الهواري، أن هذه البنية الاستشفائية التي تم تشييدها بمحاذاة المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، تتوفر على أحدث التجهيزات والمعدات الطبية، والبيو-طبية، من بينها مولد الأوكسجين، والتي تطلب اقتناؤها 32 مليون درهم.
وأضاف أن هذا المستشفى يضم 16 سريرا مخصصا لحالات العناية المركزة، يمكن أن تصل إلى 32 سريرا إذا دعت الضرورة لذلك، مشيرا إلى أن هذه التجهيزات ستمكن الأطباء والممرضين من الاضطلاع بمهامهم في أحسن الظروف.
ودعا الهواري ساكنة الجهة إلى الانخراط في عملية التلقيح ضد فيروس (كورونا) المستجد (كوفيد-19)، واحترام إجراءات وتدابير الوقاية الصحية المعمول بها.
وسيشرف على المصابين بـ (كوفيد-19) داخل هذه البنية الاستشفائية الجديدة، حوالي 30 طبيبا من بينهم 4 اختصاصيين في التخدير والإنعاش، فضلا عن 52 ممرضا.
وجرى حفل تدشين هذا المستشفى بحضور، على الخصوص، والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، ورئيس مجلس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد، وعدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية.