الشروع بالعمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات بالبيضاء

14 أكتوبر 2021آخر تحديث :
الشروع بالعمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات بالبيضاء

 

شرعت المديرية العامة للأمن الوطني، صباح اليوم الخميس، في العمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات بمدينة الدار البيضاء «Brigade Régionale des Artificiers»، والتي تم إحداثها في سياق دينامية تحديث وعصرنة الفرق المتخصصة التابعة للأمن الوطني، وجعلها قادرة على الاستجابة العملياتية للرهانات التي تطرحها التحديات الأمنية عموما، والتهديدات المرتبطة بالجريمة العنيفة والإرهابية على وجه الخصوص.

ويندرج إحداث هذه الفرقة المتخصصة في إطار مواصلة تعميم تجربة الفرق الجهوية للمتفجرات على الصعيد الوطني، بهدف تدعيم المصالح اللاممركزة للشرطة بفرق قادرة على التعامل مع التهديدات الميدانية التي تمثلها الشحنات والمواد المفتجرة عموما، وكذا ضمان دعم ومواكبة الأبحاث والتحقيقات القضائية من خلال توفير كفاءات متخصصة في الكشف وإجراء الخبرات الضرورية لتحليل ومعاينة المتفجرات والأجسام الناسفة.

وقد تم الحرص على تزويد الفرق الجديدة للمتفجرات بوسائل لوجيستيكية تحمل تقنيات التكنولوجيا من الجيل الجديد، تتضمن روبوتات ووسائل متطورة لرصد ومعالجة المتفجرات عن بعد، فضلا عن ضمان التعامل بشكل احترازي مع جميع الأخطار والتهديدات المرتبطة بالأجسام الناسفة، كما تمت مواكبة هذه الفرق من خلال تكوين وتأهيل كفاءات مهنية وموارد بشرية عالية.

وقد تم خلق الفرقة الجهوية للمتفجرات بمدينة الدار البيضاء ضمن مسلسل تنفيذ البرامج الهيكلية والعملياتية التي تم الإعلان عنها في البرنامج السنوي للمشاريع المقررة برسم سنة 2021، والتي تضمنت إحداث ست فرق جهوية للمتفجرات «Brigades Régionales des Artificiers» بكل من ولايات أمن الرباط ومراكش وطنجة وأكادير والعيون والدار البيضاء، على أن يتم الانتهاء من تعميم هذه الفرق على الصعيد الوطني قبل نهاية السنة الجارية.

المصدر(مهدي الشاوي):
Click to resize
المصدر (مهدي الشاوي):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(مهدي الشاوي):
Click to resize
Exit mobile version