أكد رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي، البروفيسور رضوان ربيع، أن استعمال القنب الهندي في الصناعات الطبية والصناعية الرامية للاستفادة من مختلف مميزات النبتة المتوفرة بالمغرب قد أصبح “قاطرة لنشاط صناعي متجدد”.
وقال رضوان ربيع، في بلاغ صحافي بمناسبة احتضان مدينة طنجة لأول مؤتمر دولي حول استعمالات القنب الهندي لأغراض علمية وطبية بين 22 و24 أكتوبر الجاري، إننا “نتوقع من هذا اللقاء أن نثير الانتباه إلى أهمية التسريع باستعمال القنب الهندي في الصناعات ذات الصلة والهادفة إلى الاستفادة من مختلف المميزات التي تعرفها هذه المادة المتوفرة بالمغرب”.
وأبرز أن حسن استغلال هذه النبتة قد “قد يصبح قاطرة لنشاط صناعي متجدد، وذلك في الإطار التنموي المنشود المعبر عنه في النموذج الجديد للتطور الاقتصادي بالمغرب”.
وتابع رئيس الجمعية أن “الوقت يداهمنا وعلينا مباشرة الإجراءات العلمية بعد أن توفرت لدينا الجوانب القانونية التي تتيح فرصة تحقيق مكاسب متعددة سيما بالنسبة للمناطق المغربية حيث تتوفر زراعة هذه النبتة بشكل فريد وملحوظ”، معربا عن الأمل في أن “تولي الحكومة الجديدة إلى هذا الموضوع ما يستحق من رعاية ومواكبة للشروع في اتخاذ التدابير العلمية من أجل تحقيق النتائج المتوخاة من استغلال هذه المادة على مستويات متعددة”.
وتنظم الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري، مؤتمرا دوليا حول الاستعمالات العلمية والصناعية والعلاجية للقنب الهندي، وهو المؤتمر الدولي الأول من نوعه الذي يعقد في المغرب بعد صدور تقنين استعمال القنب الهندي بالمغرب.
وتكمن أهمية هذه التظاهرة العالمية في عدد ونوعية المشاركين فيها والذين ينتمون إلى عدة دول، لاسيما من الولايات المتحدة وكندا وإسبانيا وهولندا، إضافة إلى شخصيات علمية وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة العلمية، وباحثين ورجال أعمال وصناعة.
وينتظر أن يشكل هذا اللقاء الدولي مختبرا للتجارب التي تم القيام بها حول استخدام هذه النبتة الطبية وتطوير إمكانياتها العلاجية والصناعية وإعطائها القيمة العلمية والاقتصادية والتنموية المناسبة.
وستمتد أشغال هذا المؤتمر على مدى ثلاثة أيام المصنفة بمدينة طنجة التي ستستقبل ضيوفا متميزين من باحثين ورجال الأعمال والصناعة، علاوة على شخصيات مغربية ستساهم في إغناء هذا اللقاء وتنشيط الورشات العلمية التي سوف تنظم خلال هذا المؤتمر.