أبرز الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره إلى مجلس الأمن حول قضية الصحراء المغربية، التعاون التام والتنسيق الأمثل للمغرب و(المينورسو)، لا سيما في مجال الدعم اللوجستيكي والخدمات الطبية وأمن المواقع الأممية وإزالة الألغام.
وأكد التقرير أن “المغرب ظل متشبثا بوقف إطلاق النار”، مع الحفاظ على حقه في الرد على أي استفزاز من طرف ميليشيات “البوليساريو”.
وخلال الفترة التي شملها التقرير، لم تتأثر الأنشطة العملية (للمينورسو) سوى بالقيود المرتبطة بالتدابير الصحية المفروضة لمكافحة وباء (كوفيد- 19)، وذلك بفضل التعاون التام للسلطات المغربية.
وسجل غوتيريش بارتياح، في هذا الإطار، أن المغرب قام باحترام حرية حركة (المينورسو) بشكل تام، ودعم أيضا البعثة الأممية بتسهيل سفر عناصرها المدنية والعسكرية من وإلى أماكن انتشارها، من خلال ضمان ولوجها للرحلات الدولية التجارية الخاصة.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بقيام المغرب بتلقيح العناصر المدنية والعسكرية المنتشرة في الصحراء المغربية في إطار بعثة (المينورسو)، بفضل التنسيق بين القوات المسلحة الملكية ووزارة الصحة، وذلك في احترام لالتزاماته الدولية الرامية لضمان سلامة وأمن القبعات الزرق.
وخلص التقرير إلى أن التعاون والتواصل على المستوى الاستراتيجي بين القوات المسلحة الملكية و(المينورسو) لم يطرأ عليهما أي تغيير.