خبرة تقنية وعلمية تكشف دخول محجوزات خلية طنجة “الداعشية” في إعداد وتحضير أجسام متفجرة بعد

10 أكتوبر 2021آخر تحديث :
خبرة تقنية وعلمية تكشف دخول محجوزات خلية طنجة “الداعشية” في إعداد وتحضير أجسام متفجرة بعد

 

كشفت الأبحاث المنجزة في قضية خلية طنجة الإرهابية المفككة، قبل أيام، تفاصيل جديدة أظهرت مدى خطورة المخطط التخريبي الذي كانت تعمل على التحضير له.

 

وهكذا، وفي سياق البحث الذي يباشره المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، على خلفية إجهاض هذا المخطط، أجرى المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية بمعهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني خبرة تقنية وعلمية بهدف تحليل وفحص طبيعة واستعمالات المواد والعينات الكيميائية التي جرى حجزها في إطار  هذه القضية.

 

وقد أوضحت الخبرات التقنية والعلمية المنجزة على مجموع المعدات والنواد والمستحضرات المحجوزة، وفق ما أورده بلاغ للمكتب مساء اليوم الأحد، أنها تدخل في إعداد وتحضير أجسام متفجرة بعد تركيبها وخلطها ببعضها البعض، من قبيل علبتين من مادة الكبريت التي تعتبر مخفضا سريع الاشتغال، وأريع قنينات من حمض الكلوريديك عالي الحمضية المستعمل كمحفز كيميائي خلال تركيب بعض المواد المتفجرة، فضلا عن حاوية سعة ثلاث لترات من ماء جافيل المركز الذي يحتوي على مادة إيبوكلوريت الصوديوم.

 

كما عكفت الخبرات التقنية المنجزة على دراسة استعمالات مجموعة من المواد المعدنية والكهربائية التي جرى ضبطها لدى أفراد هذه الخلية الإرهابية الموالية لتنظيم “داعش”، من بينها كيلوغرامان من مسامير يتجاوز طولها 3 سنتمترات، يمكن أن تستعمل كمقذوفات بعد وضعها داخل الأجسام المتفجرة، فضلا عن مجموعة من الدارات الكهربائية المكونة من أسلاك نحاسية ومصابيح موصولة بقواطع كهربائية وبطاريات صغيرة الحجم، بالإضافة إلى مصباح زجاجي عالي الجهد يستعمل كشرارة للتفجير بعد تكسير زجاجاته الواقية وتعرضها لضغط مرتفع.

 

وذكر بلاغ ل “البسيج” أن نتائج هذه الخبرات العلمية والتقنية جرى تضمينها ضمن تقرير خبرة مفصل جرى وضعه رهن إشارة المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، من أجل تضمينه في إجراءات البحث القضائي المنجز، تحت إشراف النيابة العامة المختصة والمكلفة بقضايا الإرهاب.

المصدر(مهدي الشاوي):
Click to resize
المصدر (مهدي الشاوي):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(مهدي الشاوي):
Click to resize
Exit mobile version