كشفت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الإثنين، أنه خلال الفصل الثاني من سنة 2021، قد تكون أنشطة قطاع البناء عرفت تراجعت، مبرزة أن هذا التطور يعزى أساسا إلى الانخفاض الذي قد يكون سجل في “أنشطة البناء المتخصصة” وأنشطة “الهندسة المدنية”.
ووفق ما جاء في مذكر لها خصوص البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية المتعلقة بقطاع الصناعات التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية، قطاع البناء، برسم الفصل الثالث من سنة 2021، فإن مستوى دفاتر الطلب اعتبر أقل من عادي في قطاع البناء، وقد يكون عدد المشتغلين عرف انخفاضا، وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 69 في المائة، بحسب المندوبية.
وخلصت مندوبية التخطيط، إلى أنه |إجمالا، من المنتظر أن يعرف نشاط قطاع البناء ارتفاعا خلال الفصل الثالث من سنة 2021، ويعزى هذا التطور أساسا من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “تشييد المباني” و”الهندسة المدنية”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المنتظر في “أنشطة البناء المتخصصة”، كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل، بحسب بمذكرة المندوبية.
أما فيما يتعلق بقطاع الصناعة خلال الفصل الثالث لسنة 2120، يتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في الإنتاج، وتعزى هاته التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “صنع منتجات أخرى غير معدنية” و “التعدين”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “الصناعة الكيماوية”، و”صنع الأجهزة الكهربائية”، كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين، بحسب المندوبية السامية للتخطيط.