اختتمت الطواقم العسكرية الأمريكية والمغربية، هذا الأسبوع، تمرينا رئيسيا في مجال التخطيط لمواجهة الكوارث وبرنامجا امتد لأربعة أسابيع حول التعامل مع مخاطر المتفجرات.
وذكرت السفارة الأمريكية بالرباط أن “المسؤولين العسكريين الأمريكيين والمغاربة سيحتفلون، في الأسبوع المقبل، بإتمام برنامج يركز على التهديدات الكيماوية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، امتد لست سنوات، مع الاعتراف باستجابة القوات المسلحة الملكية لمواجهة تلك التهديدات باعتبارها “قادرة بالكامل على الاضطلاع بمهامها”.
وتتواجد عناصر من الحرس الوطني لولاية يوتا الأمريكية بالقصر الصغير للمشاركة في تمرين “ماروك مانتليت”.
وقالت السفارة إنه “تمرين رائد بالمملكة للتخطيط لمواجهة الكوارث وللجاهزية رفقة شركاء من القوات المسلحة الملكية المغربية ومؤسسات مدنية مغربية”.
وحسب بلاغ السفارة، فإن البرنامج الذي اختتم يعرف باسم “التدريب على الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة”، وشارك فيه أزيد من 20 فردا عسكريا.