كتبت “المساء”، في عدد غد الجمعة، أن المستشار البرلماني السابق محمد أبودرار، المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة كلميم واد نون، استدعي من قبل مصالح الشرطة القضائية بمدينة كلميم، للاستماع إلى أقواله بشأن واقعة وفاة عبد الوهاب بلفقيه بطلق ناري بمنزله بمدينة سيدي إفني.
وأشارت إلى أن أبو درار هو أول من أعلن عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، خبر إصابة صديقه بلفقيه بطلق ناري، ليؤكد فيما بعد مفارقته للحياة متأثرا بجروحه، قبل أن يعلق على البلاغ الصادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة كلميم بالقول “ليس طعنا في بلاغ النيابة العامة بمدينة كلميم، لكن أرى أن هناك تسرعا في حسم بعض الأمور حول حادثة وفاة عبد الوهاب بلفقيه دون انتظار الخبرة التقنية والمخبرية”.