الإبراهيمي متبنيا دعوات تخفيف قيود “كورونا”: التأخير في رفعها غير مفهوم

19 سبتمبر 2021آخر تحديث :

تبنى البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، بدوره مطلب التخفيف من القيود المشددة ل “كورونا” في ظل تراجع معدلات الإصابة الجديدة وتراجع مؤشر تكاثر الفيروس، في وقت تقدم فيه الحملة الوطنية للتلقيح بوتيرة تقرب المملكة من بلوغ المناعة الجماعية.

وكتب الإبراهيمي، في تدوينة على صفحته ب “فيسبوك”، إن عدم رفع القيود المفروضة في بعض القطاعات غير مفهوم، ويفقد المقاربة العلمية مصداقيتها، داعيا إلى الجرأة في العودة إلى حياة شبه عادية تدريجيا، معبرا عن تبنيه علنيا مطلب تخفيف القيود، وفتح المساجد لصلاتي الفجر، والعشاء، ومطالب أصحاب الحمامات، والقاعات الرياضية، والملاعب الرياضية بأعداد معقولة “ماشي بحال القهاوي، والطوبيسات، والمطاعم اللي مطرطقين”.

وذكر أن تجاوز 60 في المائة من الملقحين، الذين تتجاوز أعمارهم 12 سنة، ما يمثل 20 في المائة من الساكنة، وقريبا 70 قي المائة، يظهر أن الأغلبية قد تلقحت، وتريد العودة إلى حياة شبه طبيعية، في وقت تبحث فيه جل القطاعات، منذ مدة عن “طرف ديال الخبز بكرامة”، مشددا على أن الصحة، والاقتصاد وجهان لعملة واحدة اسمها الكرامة الإنسانية، داعيا إلى التخفيف من الحجر الليلي للتقليل من الضغط النفسي.

واستغرب الإبراهيمي التأخر في الإعلان عن إجراءات التخفيف، ليضيف متسائلا “هل ننتظر وصول موجة أخرى لفعل ذلك، أو حتى تتدهور الحالة الوبائية، أو تظهر سلالة جديدة؟”.

وزاد موضحا “لن يكون هناك عالم بـ (زيرو) كوفيد، فإن المطلوب هو بناء استراتيجية على أن الفيروس باق كالأنفلونزا، ويجب التعايش معه، بالكشف المبكر والعلاج المبكر، واحترام البروتوكول الوطني كأداتان مهمتان في يد المواطن، حتى تصمد المنظومة الصحية، بالإضافة إلى استرتيجية مبنية على تحفيز التلقيح، و(احتضان) الملقحين، و إقناع المتخلفين عنه”.

المصدر(آش24)
Click to resize
المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(آش24)
Click to resize
Exit mobile version