“سكت دهرا ونطق كفرا”.. عبارة لم يجد التجمعي عبد الرحيم بوعيدة أنسب منها لتنطبق على الموقف الرسمي للحزب المنتمي إليه من التطورات الجديدة التي عرفها ملف رئاسة جهة كلميم وادنون. فبعد ساعات قليلة على صدور بلاغ المكتب السياسي للحمامة، والذي دعا فيه إلى التسريع بانتخاب رئيس ومكتب جديدين لمجلس جهة كلميم وادنون، كتب عبد الرحيم بوعيدة، الذي أكد تشبثه بمنصب رئاسة الجهة بعد إعلان وزارة الداخلية عن تقديمه لاستقالته، تدوينة في صفحته الرسمية في “فيسبوك” جاء فيها “سكت دهرا ونطق كفرا. عن بيان من يسمي نفسه حزب (أغراس أغراس) أتحدث.. للحديث بقية”.
وكان الأحرار، في اجتماع عقد تحت رئاسة عزيز أخنوش، أمس الجمعة بورزازات، عبر “اعتزازه وتثمينه للأدوار التي تقوم بها مباركة بوعيدة، في تدبير الأزمة، وهي التي يتهمها رئيس الجهة وابن عمها عبد الرحيم بوعيدة بتقديم استقالة بإسمه إلى وزارة الداخلية دون تفويض منه”، منوها بجهودها مع جميع مكونات المجلس من أجل تقريب وجهات النظر والوصول إلى اتفاق”، كما دعا إلى التسريع بانتخاب رئيس جديد ومكتب جديد لمجلس الجهة.
وكانت وكالة المغرب العربي كشفت، الأسبوع الماضي، أن وزارة الداخلية توصلت باستقالة موقعة من طرف عبد الرحيم بوعيدة يتنازل فيها عن منصب الرئاسة من مجلس الجهة، وهو ما ينفيه هذا الأخير.