أطق ناشطون في الشبكة العنكبوتية حملة افتراضية لمحاربة الجريمة، التي عادت شبحها ليخيم مجددا على شوارع المملكة ويسلب من المغاربة أمنهم ويعيد زرع الرعب والفزع في نفوسهم.
وتقوم هذه الحملة على تقديم كل من يشتبه في النشاط الإجرامي لشخص لمعلومات بشأنه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حتى تصل إلى مصالح الأمن لمساعدته في الحرب التي يخضوها ضد المجرمين “وحملة السيوف”، الذين دخلوا، في الأسابيع الأخيرة، في مواجهات عنيفة مع رجال الشرطة انتهت بإطلاق الرصاص للسيطرة عليهم.
وحسب معطيات استقتها “آش 24″، فإن الأمن يعيش هذه الأيام حالة تعبئة قصوى لمواجهة هذه الظاهرة، التي عادت لتقض مضجع سكان عدد من المدن، وفي مدقمتها القنيطرة، التي أرسلت لها تعزيزات مكونة من 300 رجل شرطة، من بينهم عناصر فرقة مكافة العصابات، للمشاركة في الحملات التمشيطية التي أطلقت لتهطيرها من المنحرفين و”حملة السلاح”.