أبحاث أميركية: لقاحات كوفيد تقي من الإصابة الشديدة الناجمة عن (دلتا)

11 سبتمبر 2021آخر تحديث :
أبحاث أميركية: لقاحات كوفيد تقي من الإصابة الشديدة الناجمة عن (دلتا)

 

أكدت السلطات الصحية الأميركية أن خطر الوفاة جراء كوفيد ينخفض بـ11 مرة واحتمال نقل المصابين إلى المستشفيات بعشر مرات في اوساط الأشخاص الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة.

 

وجاءت البيانات من ثلاثة أبحاث جديدة نشرتها مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أمس الجمعة، وأكدت جميعها على فعالية لقاحات كوفيد في منع حدوث أي مضاعفات شديدة حال الإصابة بالوباء.

 

ولأسباب ما تزال غير مفهومة بشكل جيد، تشير البيانات إلى أن لقاح (موديرنا) وفر درجة أعلى من الوقاية في ظل انتشار المتحورة (دلتا).

 

وتأتي بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن خطة مشددة للتطعيم تتضمن إلزام الشركات التي توظف أكثر من مئة شخص إما بتطعيم الموظفين أو إخضاعهم لفحوص أسبوعية.

 

وقالت مديرة مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي للصحافيين الجمعة “كما أظهرنا في دراسة تلو الأخرى، اللقاحات فعالة”.

 

واطلعت الدراسة الأولى على مئات آلاف الحالات في 13 منطقة أميركية من 4 أبريل وحتى 19 يونيو، الماضيين أي الفترة التي سبقت هيمنة المتحورة (دلتا)، وقارنتها بالفترة ما بين 20 يونيو و17 يوليوز الماضيين.

 

وبين الفترتين، ارتفع احتمال إصابة الشخص الملقح بكوفيد بدرجة ضئيلة (من 11 مرة أقل عرضة للإصابة مقارنة بغير المحصن إلى خمس مرات).

 

وبقيت الحماية من تطور الحالة إلى حد يستدعي نقل المريض إلى المستشفى والوفاة أكثر استقرارا، لكنها تراجعت أكثر في أوساط الأشخاص البالغين 65 عاما فما فوق مقارنة بالأصغر سنا.

 

وتجري مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء تقييما بشأن الحاجة إلى جرعات معززة، ويرجح بأن المسنين سيكونون أول من يتلقاها فيما تبدأ إدارة بايدن إطلاقها في وقت لاحق هذا الشهر.

 

وصنفت إحدى الدراسات، التي قيمت فعالية اللقاحات، من يونيو حتى غشت الماضيين، في أكثر من 400 مستشفى وقسم طوارئ وعيادة رعاية صحية عاجلة، فعالية اللقاحات بحسب العلامة التجارية.

 

وكانت الفعالية ضد الحاجة للنقل إلى المستشفى الأعلى بالنسبة لموديرنا (95 في المائة)، ومن ثم “فايزر” (80 في المائة) وأخيرا “جونسون آند جونسون” (60 في المائة).

 

وبلغت الفعالية الإجمالية للوقاية من الحاجة للنقل إلى المستشفى 86 في المئة بالنسبة لكافة الفئات العمرية لكن النسبة تراجعت إلى 76 في المئة في أوساط البالغين 75 عاما فما فوق.

 

ولطالما كان أداء لقاحي (فايزر) و(موديرنا) اللذين يستخدمان تقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (الرنا) أفضل نوعا ما من جونسون آند جونسون الذي يستند إلى فيروس غدي معدل على الأرجح لأن الأخير يعطى على جرعة واحدة.

 

لكن لا يزال من غير الواضح سبب تفوق (موديرنا) بعض الشيء على (فايزر) في مواجهة المتحورة (دلتا).

 

وقد يكون للأمر علاقة بمسألة أن تركيز جرعاته أعلى (100 ميكروغرام مقابل 30)، أو الفترة الأطول بين الجرعتين (أربعة أسابيع مقابل ثلاثة)، وهو أمر مرتبط باستجابة مناعية أقوى.

المصدر(وكالات)
Click to resize
المصدر (وكالات)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدر(وكالات)
Click to resize
Exit mobile version