وصلت لجنة الإحصاء المختصة الليل بالنهار، انطلاقا من إغلاق مكاتب التصويت أبوابها في السابعة من مساء أمس الأربعاء، لفرز أصوات الناخبين الذين أدوا واجبهم الوطني لانتخاب أعضاء مجلس النواب، ومجالس الجماعات والمقاطعات، ومجالس الجهات.
وقضى أعضاء هذه اللجنة، ومعهم والي الجهة الخطيب الهبيل، ليلة بيضاء ما زالت ساعات عملها متواصلة إلى الآن، لتسريع عملية الكشف عن النتائج، حتى بالنسبة للمكاتب التي توجد في مناطق جبلية.
وأثمرت هذه المجهودات الجبارة الإعلان عن الملامح العريضة للخارطة شبه السياسية الجديدة للجهة، التي أفرزتها صناديق الاقتراع، والتي سجلت تقاسم الأحزاب المتصدرة للعملة المراتب الأولى في الجهة.
وهكذا، شهدت نتائج انتخاب أعضاء المجلس الجماعي لبني ملال، تقاسم الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية المرتبة الأولى ب 7 مقاعد لكل حزب، يليهما التجمع الوطني للأحرار ب 6، ثم العدالة والتنمية ب 3.
وبالنسبة لباقي المكونات السياسية، فقد حصدت 6 منها مقعدين لكل واحدة منها. ويتعلق الأمر بالحركة الديمقراطية الاجتماعية، والاستقلال، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاشتراكي الموحد، والتقدم والاشتراكي.
وعلى صعيد انتخاب أعضاء أعضاء مجلس الجهة، أفرزت النتائج احتلال التجمع الوطني للأحرار للصدارة ب 14 مقعدا، يليه الأصالة والمعاصرة ب 11 مقعدا، والاستقلال ب 10.
وعاد المركز الرابع إلى الحركة الشعبية ب 9 مقاعد، متبوعا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 7، بينما حصد التقدم والاشتراكية 3 مقاعد، في حين كان نصيب الاتحاد الدستوري والحركة الديمقراطية الاجتماعية والعدالة والتنمية مقعدا لكل حزب.
