أفادت السلطات المحلية بمورسيا ومصالح الإنقاذ، اليوم الاثنين، بأنه تم اعتراض 11 قاربا مطاطيا تقل زهاء 160 مهاجرا جزائريا غير شرعي على الساحل الإسباني في غضون 48 ساعة فقط.
وأوضحت المصادر ذاتها أن أجهزة الإنقاذ والحرس المدني اعترضت، منذ مساء الجمعة الماضية، ما مجموعه 155 مهاجرا غير شرعي من أصل جزائري، بينهم نساء وقاصرون.
وتم نقل المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين، الذين وجدوا في صحة جيدة، في مرحلة أولى إلى ميناء قرطاجنة.
وبعد اعتراض هذه المجموعات الجديدة من المهاجرين غير الشرعيين، قامت السلطات المحلية لمورسيا بتفعيل بروتوكول (كوفيد-19) قصد إخضاع ركاب هذه القوارب لاختبارات “بي. سي آر”.
وحسب إحصاء السلطات المحلية الإسبانية، فإن 73 بالمائة (4005) من المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى شبه الجزيرة وجزر البليار خلال النصف الأول من العام الجاري كانوا جزائريين.
ويثير وصول المهاجرين غير الشرعيين من الجنسية الجزائرية إلى السواحل الإسبانية قلقا متزايدا للسلطات المحلية في كل من مورسيا وألميريا وأليكانتي وجزر البليار، متحدثة عن تسجيل “مشاكل إنسانية وإكراهات أمنية خطيرة”.
