البروفيسور الإبراهيمي: هذا موعد بلوغ عدد الملقحين ضد (كوفيد ـ19) 55 في المائة بالمغرب

5 سبتمبر 2021آخر تحديث :
البروفيسور الإبراهيمي: هذا موعد بلوغ عدد الملقحين ضد (كوفيد ـ19) 55 في المائة بالمغرب

أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية لتدبير (كورونا)، أن المغرب سيصل إلى نسبة 55 في المائة من تلقيح المستفيدين من الجرعتين، وذلك بحلول الأسبوع الأخير من شتنبر الجاري.

وانتقد البروفيسور الإبراهيمي، في تدوينة مطولة على صفحته ب (فيسبوك)، الأشخاص المشككين في فائدة التلقيح المضاد ل (كوفيد ـ19)، وزاد موضحا “صارت عندهم مسألة إيمان واعتقاد، ولن يفيد معهم إبراز معطيات جدية أخرى، فقد قرروا أن لا يؤمنوا حتى يروا الله جهرة، فئة ديال طارت معزة….”.

وأضاف “رحم الله الحسن الثاني الذي قال (لا تهدروا وقتكم في طرح الحجج بحسن نية في مواجهة أشخاص نواياهم سيئة)”.

ولفت الإبراهيمي الانتباه، إلى أنه “لا يوجد أي أثر سلبي لكل اللقاحات على المدى البعيد”، مستطردا، في رد على المشككين في جدوى اللقاحات، “إذا كان لك موقف مبدأي ضد المقاربة التلقيحية ككل، فهذا حقك ويمكن أن أحترمك، ولكن أن تختار بين اللقاحات، وتقرر هذا له أثر والآخر لا… وأنت لم تتلق ولو درسا واحدا في علم الفيروسات ولا الصيدلة ولا الفرمكوجينوميك … فهذا بهتان”.

وذكر عز الدين الإبراهيمي أن موجات (كوفيد-19)، ستكون مقرونة بظهور سلالة جديدة ومدى سيطرتها، مبرزا أن هذه السلالات تتكرر حوالي كل أربعة أشهر.

وأوضح البروفيسور نفسه، أن السلالتين (س 2.1) وسلالة (مو) لهما إمكانيات لخاصيات جديدة تمكنهما من الانتشار بسرعة وربما الهروب المناعي الذي يخشاه الجميع، مشيرا إلى أن “معظم لقاحات الجيل الأول ستبقي على فعالية الخمسين في المائة المطلوبة في انتظار الجيل الثاني من اللقاحات”.

وأضاف عز الدين الإبراهيمي، أن الأبحاث الحالية تبين أن المناعة المكتسبة والطبيعية تبدأ بالانخفاض بعد ستة أشهر، داعيا إلى التفكير بالجرعة التعزيزية ولا سيما للأشخاص المسنين وذوي الأعراض المزمنة.

وشدد المتحدث نفسه، على أن الآلاف من مرضى (كوفيد-19) سيعيشون ما يسمى بالكوفيد الطويل الأمد، يعانون من ضيق التنفس لشهور، بدون حاسة الشم لأسابيع، لن يعودوا إلى لياقتهم وصحتهم لمدة طويلة”.

المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
المصدر مهدي الشاوي:
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق


المصدرمهدي الشاوي:
Click to resize
Exit mobile version